إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

كامبد ديفيد32 عاماً من الإساءات 32 عاماً من الخداع.
مر32 عاماً على توقيع مصر واسرائيل معاهدة السلام التى تمت يوم 26 مارس 1979 و بالرغم مرور هذة السنوات لم يتحقق السلامالشامل والعادل للصراع العربى ا لإسرائيلى ولا السلام العربى المصرى اصبح دافئاً.
حيث تراجع الدور المصرى و اسرائيل هى الرابح الاكبرحيث ان انفاقية كامب ديفيد من اثار الاستعمارالامريكى لمنطقة الشرق الاوسط حيث ان المكاسب الإستراتيجية لإسرائيل من هذة الإتفاقية اسهمت فى وجودها كدولة.
حيث اجبرت مصرعلى كل ما تفعلة منذ حرب 1973 و وقعت اتفاقيات السلام تحت الإكراه وإلتزمت بها .حيث ان هذة المعاهدة مثلت إنقلا باً فى استراتيجية مصر.
واثرت ايضاً فى الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط وذلك بسبب الحروب الإسرائيلية على غزة.
32 عاماًمن الخداع و السلام المزعوم على توقيع هذة الإتفاقية بين اكبر قطر عربى وبين إسرائيل المزروعة فى ارض فلسطين خيث ان سيناء لازالت تحت الوجود العسكرى المحدود.وبعد ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق وخلع الرئيس مبارك افاق الشعب المصرى وخاصة بعد مقتل الجنود المصرية على الحدود بين مصر اسرائيل فإنتفض الشعب المصرى وقام الشباب بإقتحام السفارة الإسرائيلية بمصر حيث العلم الإسرائيلى يرفرف على ضفاف النيل فى القاهرة ولاأحد يمسة ولكن هيهات هيهات.
علم اسرائيل يرفرف على ضفاف النيل.
 الرئيس الراحل انور السادات مع ابطال معاهدة كامب ديفيد.
فلقد إنتفض الشعب وافاق الشباب وعرف وفهم ما له وما عليه.         
                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال