إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

 الدكتور سعد الكتاتني يرفض دعوة لزيارة الكيان الصهيوني و
الدكتور سعد الكتاتني يرفض دعوة لزيارة الكيان الصهيوني رفض الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المصري، وعضو حزب الحرية والعدالة، تسلم خطاب تهنئة أرسله له رؤوفين ريفلين، رئيس الكنيست الصهيوني، يدعوه لزيارة الكيان الصهيوني وإلقاء خطبة في الكنيست.

وكان ريفلين قد أعرب عن أمله في أن يتسنى لرئيس مجلس الشعب المصري الجديد زيارة الكيان الصهيوني والكنيست، كما أبدى في الوقت نفسه أمله بزيارة القاهرة قريبًا.

وقال ريفلين ـ في تصريح لراديو الكيان الصهيوني: السلام بين الكيان الصهيوني ومصر نابع من مصالح مشتركة للشعبين، وهذه المصالح والعلاقات تعطى ثمارها لكلا الطرفين، وفق قوله.

ورداً على سؤال حول نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر وفوز الإخوان المسلمين بالأغلبية فيها، أوضح رئيس الكنيست أن "الكيان الصهيوني" تخشى بأن تشهد شتاءً إسلاميًا بدلاً من ربيع عربي.

وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد نعت سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث ادعت صحيفة معاريف الصهيونية أنه بعد مرور عام على الثورة، يشتاق المصريون الآن للعودة إلى زمن مبارك رغم كل مساوئه، بعد أن زادت حالة الفوضى والتطرف والتدهور الاقتصادي أكثر مما كانت عليه إبان النظام السابق.

وأما عن الضرر الذي وقع على الكيان الصهيوني بعد الإطاحة بنظام مبارك، فتشير المصادر الصحافية الصهيونية إلى أن الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية مع "الكيان الصهيوني" في تدهور مستمر بعد أن فقدت أجهزة الأمن السيطرة على الحدود مع الكيان الصهيوني, الأمر الذي تسبب في تزايد أعداد المتسللين للكيان الصهيوني، وأدى إلى وقوع هجمات على الحدود أسفرت عن مقتل 8 صهاينة وجرح آخرين.

وأما عن مستقبل العلاقات المصرية - الصهيونية بعد مرور عام على الثورة، أكدت وسائل الإعلام على أن العلاقات المصرية - الصهيونية مهما تحسنت فلن تصل إلى ما كانت عليه إبان النظام السابق، بل ستصبح أكثر برودًا في ظل حكم الإسلاميين، وهذا ما اتضح مؤخرًا بعد إلغاء الاحتفال السنوي بمولد الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة، حيث تساءل سفير الكيان الصهيوني الأسبق لدى مصر: هل تسير مصر صوب ديكتاتورية جديدة بعد أن أطاحت بالديكتاتور حسني مبارك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال